23‏/11‏/2014
11/23/2014 10:35:00 م

القرنية المخروطية

 القرنية المخروطية

هو مرض يبدأ عند البلوغ ويتوقف بعد الأربعين، حيث يؤدي ضعف أنسجة القرنية إلى خمسة تغيرات رئيسية..
التغير الأول
هو التغير في مقاس القرنية ينتج عنه تغير في القوة الانكسارية للعين وبالتالي نقص في حدة الإبصار،
التغير الثاني
هو تغير في انتظام القرنية وتحولها من قرنية كروية منتظمة إلى قرنية بيضاوية (مخروطية) غير منتظمة، مما ينتج عنه نقص في جودة الرؤية،
التغير الثالث
هو عدم استقرار النقص بسبب تسارع المرض مع مرور الوقت،
التغير الرابع
هو حدوث فروق بين العينين لأن المرض في الغالب لا يكون بدرجة متساوية،
وأخيرا التغير الخامس
وهو حدوث عتامات في القرنية تؤدي إلى نقص شديد في الرؤية وهي المرحلة الأخيرة من مراحل المرض.
إذاً فنحن أمام مرض متعدد الجوانب وليس من الإنصاف الاعتقاد بأن هناك حلاً واحداً قادراً على مواجهة كل هذه المشاكل.
هل انت المريض المناسب لإجراء عملية تصحيح القرنية المخروطية ؟

يجب أن تكون درجة تحدب القرنية أقل من (55 درجة)، ودرجة قصر النظر (أقل من ثماني درجات)، ودرجة الانحراف (أقل من ست درجات)، ودرجة الانحراف غير المنتظم (أقل من 4 مليمتر)، مع صفاء القرنية وخلوها من عتامات نتيجة المرض، وسماكة القرنية (أكثر من 400 مايكرون) وخلوها من ترقق شديد في بعض أجزائها، وموقع التمخرط وحجمه بعيد عن مركز القرنية (كلما كان الجزء المخروطي قريبا من منتصف القرنية كلما انخفضت نسبة نجاح العملية). فكل هذه العوامل يجب دراستها لمعرفة هل أنت المريض المثالي لهذا النوع من العمليات من عدمه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق